قالت منسقة الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة، فاليرى آموس، اليوم الأحد، إن المنظمة الدولية تأمل فى أن يجمع مؤتمر للمتبرعين لأغراض الإغاثة في سوريا يعقد في الكويت هذا الأسبوع ما يزيد عن مبلغ 1.5 مليار دولار، الذى جمع العام الماضى.

وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة، أن الحرب أدت إلى مقتل ما يربو على 100 ألف شخص ولجوء ما يزيد على مليونين خارج الحدود، فضلا عن نزوح أربعة ملايين آخرين داخل البلاد.

وقالت آموس التي التقت بمسئولين حكوميين وزارت بعض النازحين، إن الوضع يتدهور.

وأضافت "الأعداد ترتفع ارتفاعًا حادًا سواء فيما يخص عدد الناس الذين نحتاج إلى مساعدتهم هنا في سوريا أو عدد النازحين."وتابعت "لا أعرف متى سيمكنهم العودة إلى ديارهم. كلهم يستعجلون العودة."

وقالت آموس، إن زهاء 2.5 مليون شخص فى أماكن يصعب على موظفى الإغاثة الوصول إليها، بسبب القتال أو لأنها محاصرة من جانب القوات الحكومية أو قوات المعارضة المسلحة.

وأضافت "هناك أناس فى تجمعات سكنية لم نتمكن من الوصول إليها بالمرة أناس في مجتمعات محاصرة سواء من جانب القوات الحكومية أو قوات المعارضة لم يتمكنوا من مغادرتها، ولا يمكن توصيل إمدادات الإغاثة إليها."

واستعمل مبلغ 1.5 مليار دولار الذى جمعته الأمم المتحدة فى مؤتمر العام الماضى فى الكويت فى إمداد المنكوبين بالغذاء والدواء ومياه الشرب والمأوى داخل سوريا، وفى البلدان المحيطة بها.
وقالت آموس "نأمل في أن نجمع ما يزيد على ذلك هذه المرة. وسنستمر بطبيعة الحال فى جمع أموال خلال العام."



أكثر...