بعد أن فشلن فى الالتحاق بالكلية الحربية ليصبحن ضابطات، بسبب عدم تضمين التخصصات اللاتى قمن بدراستها وتخرجن فيها فى إعلان الكلية، وبالرغم من عدم القبول، قررن المشاركة ومراقبة كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، للمساعدة فى مرور المرحلة الانتقالية بسلام.

القرار كان واضحا "إحنا بنات بتحب مصر" هكذا قالت إحدى المؤسسات لمجموعة تكونت تحت اسم "يا سيسى اسمع نداء بنات الجامعات المصرية"، للعمل كمراقبين فى لجان الاستفتاء والانتخاب.
تحكى خلود جمال، لـ"اليوم السابع"، وتقول، جاء تكوين الفريق نتيجة للغضب الذى كان بداخلنا نتيجة إعلان الكلية الذى أهمل التخصصات التى درسناها، وكان تأسيس الفريق لتجميع الفتيات التى تريد أن تقدم مثلنا فى الكلية الحربية، حتى نكون قوة، نقدم من خلالها التماسا للفريق عبد الفتاح السيسى، حتى يفتح باب التقدم بشكل استثنائى.

وتضيف، بالفعل تقدمنا بـ300 التماس، إلى الكلية والفريق السيسى، ولم نكتف بذلك، بل ذهبنا إلى وزارة الداخلية، لتقديم التماس آخر، لنصبح فى الشرطة النسائية، لنكن أمام الفتيات التى يتم القبض عليهن بدلا من الرجال، وتنتهى مقولة "الشرطة تتعدى على الفتيات"، ونقبض نحن كفتيات على الفتيات مثلنا، وهنا تنتهى الشائعات والأقاويل.
كل ما نريده هو تقديم خدماتنا للوطن وليس لشخص بعينه، من حق الفتيات التعبير عن حبهن للوطن، بعمل وطنى حقيقى مثلهن مثل الشباب.

ورغم عدم قبول أى من هذه الالتماسات، إلا أننا لم نيأس، ونعمل فى خدمة الوطن، وقررنا الانضمام إلى فريق المراقبين، لتسهيل عملية الاستفتاء كل منا فى محافظته، ومساعدة السيدات كبار السن والفتيات، ونكون كشهود عيان عن الأحداث التى سوف تتم، وبالفعل بدأنا فى استخراج التصريحات الرسمية حتى نسير على نهج القانون، وليس بنهج البلطجية.

للمزيد من أخبار المنوعات :

وصفة جديدة للحصول على جسم ناعم ولامع بطريقة طبيعية

تصميمات الكروشيه هتخلى البيت "ينطق".. مشروع بناتى ببصمة مصرية

المياه الغازية مع ماء الورد أفضل الطرق الطبيعية لفرد الشعر



أكثر...