مقدمة: حاولت أن ألتقط أنفاسى بعيدًا عن صناديق الاستفتاء بعد أن بح صوتى من تكرار أن المهم هو أن تكون لنا دولة، وأن نكون بأكبر قدر من الوعى، وأكبر قدرة على الاختلاف للتنوع فالتكافل، وأكبر مسئولية عن الإنتاج والإبداع، هربت خوفًا من التكرار والإلحاح، وإذا بى أكتشف أننى أعيش مآساتنا المعاصرة من قديم فى أول ما كتبت شعرًا بالفصحى أشرح من خلاله مسيرة الإنسان وهو يجمع واحديته، ويتفرق من فرط وحدته، ويقاوم جنونه -ما يحمل داخله من جنّة- فوجدت كما يقولون فى بلدنا "الحال من بعضه"، فقلت أنشره اليوم وغدًا حتى ينتهى الاستفتاء ثم نعود: قلت "سنة 1971"هل‏ ‏يعرف‏ ‏أحد‏‏كم ما‏ ‏يحمل‏ ‏داخله‏ ‏من‏ ...

أكثر...