قال ضابط كبير بالجيش الإسرائيلى أمس الثلاثاء، إن القوافل التى تنقل الأسلحة الكيماوية السورية والمراقبة دوليا لا تواجه خطر الاستيلاء عليها من قبل المعارضة المسلحة التى تقاتل الرئيس بشار الأسد أو من قبل حلفائه من مقاتلى جماعة حزب الله اللبنانية.

ويشير هذا التقييم إلى أن إسرائيل التى قصفت مرارا أهدافا فى سوريا العام الماضى، لمنع احتمال نقل أى أسلحة من ترسانة "الأسد" إلى جهات معادية ستتوقف عن إطلاق النار، بينما يتم شحن أطنان من المواد السامة إلى خارج سوريا وفى بعض الحالات عبر مناطق قتال ليست خاضعة لسيطرة "الأسد".

وقال الضابط الإسرائيلى لرويترز "لسنا فى وضع قد تتعرض فيه أى قافلة لمواجهة من مقاتلى المعارضة، هذا أمر تعالجه القوات الدولية الموجودة هناك" فى إشارة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التى تشرف على عملية نقل الأسلحة إلى خارج سوريا.

وقال إن دور منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيشمل أيضا منع حزب الله، الذى نشر مقاتلين فى سوريا لمساعدة الأسد فى قتاله ضد المعارضة، من إعادة توجيه الشاحنات إلى لبنان.

وأضاف الضابط الذى طلب عدم الكشف عن اسمه بموجب إجراءات السرية العسكرية "لا أتوقع إمكانية حدوث مثل هذا السيناريو".

ووافقت سوريا على التخلى عن أسلحتها الكيماوية بحلول يونيو بموجب اتفاق توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة بعد هجوم بغاز السارين فى 21 من أغسطس قرب دمشق الذى ألقت الدول الغربية بالمسئولية فيه على قوات الأسد، وتتهم الحكومة مقاتلى المعارضة بالمسئولية عن الهجوم.

وقال الضابط الإسرائيلى من دون الخوض فى التفاصيل "نحن قلقون للغاية من أماكن (فى سوريا)، ربما لم تنزع منها الأسلحة بعد وقد ينتهى بها المطاف فى لبنان، وأضاف "نتابع عن كثب هذا الأمر ولا نريد حقا حدوثه".

لمزيد من اخبار العرب:

انسحاب أعضاء البرلمان الليبى بعد إطلاق النار بمحيط المقر

رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى تدعو إلى حل سلمى للصراع فى جنوب السودان

الكويت تنهى استعدادها للمؤتمر الدولى الثانى لدعم سوريا



أكثر...