عادت النتائج الاستفتائية مرة أخرى للأرقام الغريبة.. والأغرب من الأرقام هو رضاء الناس وارتياحهم لنتيجة الاستفتاء، وكأنما عبّرت النتيجة عن موافقة إجماعية من المجتمع المصرى عن مواد الدستور.لقد أغفل المرتاحون أن هناك فئة كبيرة جدا من الشعب لم تذهب للتصويت.. وأن عدم ذهابهم هذا تعبير عن رفضهم للدستور.. وهى بالطبع وسيلة فاشلة وغبية للتعبير عن الرفض، ولكنها مقبولة من جيل لم يعتد على الحرية ولم ينشأ عليها.أكتب مقالى هذا لأشرح الفارق بين المعارضين لدستور الإخوان - وأنا منهم - والمعارضين للدستور الجديد.. سنبدأ من البداية.. ...

أكثر...