مرة أخرى، يثبت كل من ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية أن كل من نزل إلى الشارع يوم 30 يونيه الماضى لإنهاء حكم الجماعة بعد عام واحد كان على حق.. وأن كل من نادى بحل هذه الجماعة ومصادرة أموالها كان على حق.. وأن كل من ساهم فى فض اعتصامى رابعة والنهضة كان على حق.أى متابع لهذه الجماعة وتصرفاتها يتأكد أنها، رغم ما تظهره من أكاذيب التدين، هى أكثر الفئات والجماعات جهلا بالدين، وهم أكثر من شوه الإسلام ليس أمام غير المسلمين فقط، وإنما أمام المسلمين أنفسهم، بعدما اتخذوا من دماء الأبرياء وسيلة لعودتهم المزعومة للسلطة والشرعية الكاذبة. ...

أكثر...