أسود الرافدين في مباراة اثبات التفوق في نهائي آسيا.. اليوم تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد ( المستقلة)..    تتجه أنظار الجماهير الخليجية والآسيوية عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم (الأحد) صوب استاد السيب الرياضي في العاصمة العمانية مسقط، حيث تقام المباراة النهائية لكأس آسيا تحت 22 عاما، والتي ستجمع المنتخبين العراقي والسعودي. وتأهل المنتخبان السعودي والعراقي عن المجموعة الرابعة، إذ تصدر المنتخب العراقي المجموعة، قبل أن يواجه العراق في الدور الربع نهائي نظيره اليابان ويفوز بنتيجة 1-صفر وبالنتيجة ذاتها كسب المنتخب الكوري الجنوبي في نصف النهائي. في حين حل المنتخب السعودي ثانياً في المجموعة الرابعة، ليتمكن من الوصول للدور ربع النهائي وتفوق على نظيره الاسترالي بنتيجة 2-1، وفي النصف نهائي تمكن من حجز البطاقة للمباراة النهائية بفضل الفوز على المنتخب الأردني بنتيجة 3-1. وتواجه المنتخبان في افتتاح مباريات المجموعة، وانتهى اللقاء بفوز المنتخب العراقي بنتيجة 3-1، وقدم الفريقان لقاء مميزا، وظهر الفريق العراقي بمستوى فني رائع. فنياً، تبدو الكفتان متساويتين بين الطرفين اللذين قدما مستويات كبيرة طيلة مبارياتهما في البطولة، فالمنتخب السعودي بدأ البطولة بشكل متوسط وشهد مستواه تطورا من لقاء الى آخر، وفي الأدوار النهائية أظهر الفريق السعودي نفسه كمنافس قوي على البطولة، يقابل ذلك تفوق للاعبي العراق في جميع مبارياتهم، إذ لم يخسر الفريق او يتعادل في أي مباراة، وهو ما ينبئ بمواجهة ساخنة بين الطرفين. المنتخب السعودي سيدخل اللقاء وسط عدد من الغيابات المؤثرة، إذ سيغيب الثنائي الحارس محمد العويس ولاعب الوسط ابراهيم البراهيم بسبب الاصابة، وسيشارك بدلا عن العويس في مركز الحراسة أحمد الرحيلي ، فيما سيعود لاعب الوسط زكريا سامي الموقوف عن اللقاء الماضي بسبب الانذارات، ومن المنتظر ان يلعب مدرب المنتخب السعودي خالد القروني المواجهة بأسلوب هجومي مع تأمين المناطق الدفاعية والضغط على حامل الكرة، ومن المتوقع أن يدخل النهائي بالقائمة ذاتها التي شاركت في اللقاء مع الأردن ففي حراسة المرمى أحمد الرحيلي وفي الدفاع سعيد المولد وعبدالله مادو ومعتز هوساوي ومحمد آل فتيل وفي الوسط معن خضري وعبدالله عطيف وزكريا سامي وعبدالفتاح عسيري وعبدالله العمار وفي الهجوم صالح الشهري. وعلى دكة الاحتياط السعودية، ستكون الخيارات متعددة أمام القروني، بتواجد المهاجمان محمد مجرشي وصالح الجمعان، ولاعب الوسط ماجد النجراني. في المقابل، يدخل المنتخب العراقي بقيادة مدربه حكيم شاكر، الذي استطاع أن يصنع فريقا قويا يقدم اداء مميزا وبمستوى ثابت طوال مباريات البطولة. ويملك “أسود الرافدين” الخبرة من خلال خوض عدد من البطولات والمباريات ما جعل الفريق أكثر تجانسا، وايضا يلعب الفريق العراقي اللقاء من دون أي غيابات ووسط اكتمال في صفوف الفريق، ويدرك حكيم صعوبة المنتخب السعودي ما يجعله يفكر في تأمين المناطق الدفاعية قبل البدء بشن الهجمات. من جانب آخر قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن تقام المباراة النهائية بين العراق والسعودية على استاد السيب، بدلاً من استاد السلطان قابوس. وجاء قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذا الشأن بعد طلب اللجنة المحلية المنظمة لنقل المباراة إلى استاد السيب الذي استضاف العديد من مباريات الدور الأول إلى جانب ربع النهائي وقبل النهائي.(النهاية)

أسود الرافدين في مباراة اثبات التفوق في نهائي آسيا.. اليوم تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...