أكد حزب الله "أن السنة براء من التكفيريين وهم يكتوون بنار هذا النهج على امتداد العالم العربى والإسلامى قبل أن يكتوى به الشيعة".وأوضح عضو كتلة الحزب فى البرلمان اللبنانى النائب حسن فضل الله "أنه لو أجرى إحصاء بعدد الذين قتلوا على امتداد البلدان العربية والإسلامية من السنة ومن علمائهم وفقهائهم ومثقفيهم ومن أبريائهم لا يوازى ما يقتل من الآخرين من الشيعة وغيرهم".

وقال "إن الذين يبررون الأعمال التكفيرية للاستثمار السياسى إنما يشجعون هذا النوع من الإجرام والإرهاب والقتل الذى ترتكبه الجماعات الإرهابية التكفيرية" .. واصفا المعركة الجارية الآن بأنها "معركة كسر إرادة" .. مؤكدا أن حزبه ينتمى إلى مجتمع وثقافة لا يمكن أن تهزم بالترهيب ولا يمكن لإرادته أن تنكسر أمام العدوان لأن شعبه ومجتمعه قدم آلاف الشهداء فى مواجهة إسرائيل التى لم تستطع أن تكسر إرادته.
ودعا إلى تشكيل حكومة جامعة للمساعدة على مواجهة الإرهاب التكفيرى .. محذرا من أن بقاء البلد دون حكومة يشرع الأبواب للذين يتربصون به.
على جانب آخر ، اعتصم مجموعة من الشيوخ المسلمين السنة من منطقة البقاع اليوم أمام مقر وزارة الدفاع اللبنانية ، احتجاجا على توقيف مخابرات الجيش أحد مشايخ بلدة عرسال ويدعى عمر الأطرش بتهمة نقل انتحاريين وأسلحة ومسلحين بسيارته.
وقال متحدث باسم المعتصمين ، فى مؤتمر صحفى ، "إن الاعتقال أصبح تصفية جسدية وتعذيبا حتى الموت" .. محذرا من أن الظلم سيؤدى إلى انفلات الأمور ..مطالبا بإطلاق سراح الشيخ عمر الأطرش وجميع الناشطين الذين يساندون الثورة السورية.
وكان الجيش اللبنانى قد أغلق مداخل وزارة الدفاع لدى ورود معلومات عن توجه 15 سيارة من هيئة العلماء المسلمين من البقاع باتجاه وزارة الدفاع للمطالبة بإطلاق سراح الموقوف الشيخ عمر الأطرش.



لمزيد من الأخبار العربية..

"فتح": تهديدات إسرائيل لأبو مازن ستزيده تمسكا بحقوق الشعب الفلسطينى

نائب إيرانى: واشنطن لا تريد السلام فى سوريا

هاآرتس: كيرى ينوى طرح اتفاق لحل القضايا الجوهرية بين فلسطين وإسرائيل



أكثر...