علقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على خطاب حالة الاتحاد السنوى، الذى ألقاه الرئيسى الأمريكى باراك أوباما أمس، الثلاثاء، وقالت إن أوباما تعامل مع انخفاض شعبيته فى الولايات المتحدة وقدم خطابا حماسيا، وحث أعضاء الكونجرس على جعل 2014 عام العمل على عدة جبهات، ما بين رفع الحد الأدنى للأجور إلى إغلاق معتقل جوانتانامو، وأشار إلى أنه فى حال عدم مساعدته، فسيحاول أن يحقق ذلك وحده.

وأوضحت الصحيفة، أن أوباما تبنى لهجة كانت تفاؤلية أكثر من كونها تحمل قدرا من المواجهة، حسبما توقع البعض. وختم أوباما خطابه التليفزيونى الذى استغرق أكثر من ساعة بتحية مؤثرة ومشحونة عاطفيا للجندى الشاب كورى ريمسبرج الذى كان يجلس بجانب ميشيل أوباما، والذى أصيب إصابة قاتلة أثناء أدائه الواجب فى أفغانستان.

ورأت الصحيفة أن هذا الخطاب تخلله مبادرات كبيرة وأخرى ليس كذلك، والتى تم إثارتها من قبل فى خطبات حالة الاتحاد السابقة، ولكنها تضمنت رثاء أكثر لأمريكا التى تفشل فى الوفاء بوعودها بتقديم الفرصة للجميع. وقال أوباما، إن على الكونجرس أن يرفع الحد الأدنى للأجور 10 دولارات فى الساعة، وأن يعيد إعانة البطالة على المدى الطويل.



أكثر...