أكد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، أن الحكومة والقيادة الفلسطينية تسعى إلى حشد أكبر دعم أوروبى مقارنة مع أطراف "الشراكة الأوروبية المتوسطة" الأخرى، بالإضافة إلى تطوير الحوار السياسى مع دول الاتحاد الأوروبى ليصل إلى مستوى وزارى وينسجم مع اتفاقية الشراكة الكاملة مع الدول المتوسطية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الحمد الله فى الاجتماع التحضيرى الأول للفريق الوطنى الفلسطينى المفاوض، لإرساء اتفاقية شراكة كاملة مع الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء.

وقال الحمد الله، وفقًا لبيان صحفى صادر عن المركز الإعلامى الحكومى الفلسطينى، إن الحكومة الفلسطينية تولى أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الأوروبية الفلسطينية على كافة المستويات والقطاعات، حيث يشكل الاتحاد الأوروبى شريكًا حيويًا واستراتيجيًا منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، فقد ساهم بشكل كبير فى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطينى وتوفير الخدمات لهم، من خلال الدعم الاقتصادى المباشر وتنفيذ المشاريع التنموية الحيوية.

وأضاف الحمد الله، أن الموقع الجديد على الخارطة السياسية كدولة فلسطين، يتطلب المزيد من الإنجازات المؤسساتية والقانونية النوعية والارتقاء إلى مستوى المعايير الدولية، وإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة الثنائية المتميزة والإستراتيجية مع الاتحاد الأوروبى، من خلال التنسيق والتعاون وتكامل الأدوار بين كافة أطراف هذا الفريق للوصول إلى الأهداف الوطنية المرجوة.

وشدد الحمد الله على أن هذا الاجتماع يجب أن يهدف إلى تحقيق أفضل إطار للتعاون المشترك فى كافة المجالات والقطاعات، من خلال استراتيجية عمل الحكومة الفلسطينية للأعوام الثلاث القادمة.



أكثر...