ذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية، أن أجهزة الاستخبارات الرائدة فى العالم تنظر إلى الحدود بين سوريا وتركيا على أنها "البوتقة المميتة" التى سينبعث منها الهجوم القادم على الدول الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن الحدود التى يبلغ طولها 566 ميلا، والتى تمثل خطرا على أمن بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة، تمتلئ حاليا بالجواسيس الذى يعملون لصالح الاستخبارات البريطانية والأمريكية وأجهزة الاستخبارات الأوروبية الأخرى.

وقال مسئولون بريطانيون للصحيفة إن دائرة العمليات الاستخباراتية لمراقبة الحدود ومستوى المعلومات التى يتم تبادله بينهم "غير مسبوق".

ومع الحرب الأهلية فى سوريا، التى تقدم للقاعدة والمتطرفين الآخرين "مسرحا للإرهاب"، فإن أجهزة الاستخبارات تراقب تدفق المجاهدين الأجانب، ومن بينهم العديد من المواطنين البريطانيين، الذين يعبرون الحدود من جنوبى تركيا.

وتخشى الاستخبارات الغربية من أن المقاتلين الذين تم تدريبهم حديثا من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا سيجلبون التقنيات الإرهابية عند عودتهم لبلادهم.




أكثر...