للأستاذ محمد حسنين هيكل منزلة كبيرة عند الناس، ينتظرون إطلالته ويعتبرونها فرصة لمعرفة أبعاد الموضوع، فى الماضى كان مسلحا بالمعلومات والوثائق التى تؤكد وجهة نظره، بعد الثورتين الأخيرتين تحول إلى صاحب الرأى السديد الذى يلجأ إليه الحائرون، هو قادر على الصياغة، ويمتلك موهبة كتابة عناوين الموضوع، التى تقرأها كفصوص الحكم وترددها على المقهى أو فى الفضائيات، طريقة تفكيره وحيله فى اختيار مفرداته تذكرك بروايات البرتغالى المخضرم ساراماجو الجديدة، الكلاسيكية الجميلة. ...

أكثر...