المستقلة /- كشفت وزارة الداخلية، يوم امس الجمعة، عن هويات ستة من قيادات تنظيم “داعش” البارزة في العراق، وفيما بينت أن ثلاثة منهم خدموا في الجيش العراقي السابق، اكدت إلقاء القبض على هذه القيادات في العراق قبل اطلاق سراحهم وانتقالهم للقتال في سوريا. وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي في لقاء متلفز مع قناة العربية اطلعت ( المستقلة ) على تفاصيله , إن “الوزارة كشفت عن الهويات الحقيقية لستة عناصر قيادية ميدانية بارزة على قمة هرم تنظيم “داعش”، الارهابي في العراق”، مبينا أن “ثلاثة من هؤلاء خدموا في جيش صدام السابق وتم إلقاء القبض عليهم سابقا في العراق وبعد إطلاق سراحهم ذهبوا والتحقوا بالمعارك الدائرة في سوريا”. وأضاف الاسدي أن “القادة البارزين الستة من تنظيم داعش التي كشفت هوياتهم هم ابو بكر البغدادي وأسمه الحقيقي ابراهيم البدري، وعرف سابقا بلقب ابو دعاء، وتم القاء القبض عليه من قبل الجيش الامريكي في 4 حزيران 2004، وبعد إطلاق سراحة بثلاثة سنوات أسس مليشيا “الجيش السني” والتحق بالقاعدة، واصبح بعدها القيادي الثالث في المجموعة عقب مقتل ابو عمر البغدادي”. وتابع الاسدي أن “القيادي الثاني في التنظيم هو أبو أيمن العراقي وهو أحد القادة الرئيسيين لتنظيم “داعش”، وعضو في المجلس العسكري للتنظيم، وعمل سابقا في إستخبارات الدفاع الجوي برتبة عقيد في زمن صدام حسين، وكان يلقب سابقا باسم ابو مهند السويداوي وتم اعتقاله لثلاث سنوات في العام 2007، وعقب اطلاق سراحه انتقل الى سوريا ويترأس حاليا قيادة المسلحين من تنظيم داعش في مدن ادلب وحلب ومرتفعات اللاذقية”. ولفت الاسدي الى أن “القيادي الثالث في التنظيم فيدعى أبو احمد العلواني وهو عضو سابق في جيش صدام وحاليا هو عضو في المجلس العسكري لتنظيم “داعش”، وأسمه الحقيقي وليد جاسم العلواني، أما القيادي الاخر في التنظيم فيدعى أبو عبد الرحمن البلاوي وهو أحد الاعضاء الاربعة في المجلس العسكري لتنظيم “داعش” والرئيس السابق لمجلس شورى المجموعة، وهو من سكان مدينة الخالدية في الانبار ، وقد أعتقل في عام 2005 من قبل الامريكان ووضع في سجن بوكا، وقتل بعدها في مدينة الخالدية في الانبار، وأسمه الحقيقي عدنان اسماعيل نجم”. وأوضح وكيل وزير الداخلية الى أن القياديين الاخرين في التنظيم هما حجي بكر وهو ضابط سابق في جيش صدام، وقد اتهم بانشطة توريد وتحضير الاسلحة، وتم اعتقاله بعد ذلك في سجن بوكا والتحق بتنظيم القاعدة بعد اطلاق سراحه ويعد من أقوى قياديي تنظيم داعش في سوريا حتى موته مؤخرا، واسمه الحقيقي كان سمير عبد المحمد الخليفاوي، وكذلك أبو فاطمة الجحيشي الذي كان في باديء الامر مسؤولا عن عمليات تنظيم داعش في جنوب العراق قبل ان ينتقل شمالا الى مدينة كركوك، واسمه الحقيقي نعمة عبد النايف الجبوري”.

أكثر...