الحديث عن هيكلة الداخلية وأجهزة الأمن لم يتوقف منذ يناير 2011، وقبلها كانت الدولة فى عهد مبارك تتحدث عن هيكلة القطاع العام، وانتهت الهيكلة إلى خصخصة وبيع وتفكيك بلا ضوابط ولا روابط. كما كان الحديث دائرا ولم يتوقف عن هيكلة أجهزة الدولة المختلف إداريا للقضاء على البيروقراطية والروتين. وبالعودة للحديث عن هيكلة الداخلية، فقد كان الحديث دائما يدور بشكل سياسى، بمعنى استبعاد قيادات من هنا أو ضباط من هناك، بينما لم يتطرق أحد إلى أن الهيكلة المطلوبة لاتتعلق بالقيادات أو الأشخاص، لكن بالنظام الإدارى كله. ...

أكثر...