ربما يحدد الأنف شكل الوجه وربما يسبب العديد من المشاكل إذا كان شكله غير مناسب لشكل الوجه.

يقول الدكتور عمرو صلاح أستاذ جراحة التجميل بطب عين شمس، الأنف هو أكثر عضو بارز فى الوجه والناس تسعى إلى إبرازها فى أحسن صورة، ولذلك ازدادت العمليات نتيجة الإحساس بالجمال الذاتى نتيجة انتشار وسائل الإعلام وبدأت الناس تسعى للحصول على شكل جمالى يتناسب مع الوجه لأنه أحيانا يكون الأنف غير متناسق.

ويشير أن عمليات تجميل الأنف تنقسم إلى نوعين النوع الأول هو عملية أنف مفتوح أو جراحة مفتوحة أو جراحة مغلقة من الداخل زمان كان كل العمليات بدون فتحات خارجية، ولكن حدث تطور كبير فى العمليات والانقلاب الذى حدث بدأنا نعرف تشريح الأنف ونتعامل معه الآن تغيرت كل شىء حسب متطلبات العملية حيث تجرى الآن حسب متطلبات كل حالة على حدة، وغالبا نتعامل مع عظام الأنف ومع الحاجز الأنفى ومع جلد الأنف مع اعتبار مقاييس الوجه تكون متناسقة ويمكن إجراء عملية بالأنف مع إجراء عمليات أخرى بالوجه حتى تتناسب المقاييس مع بعضها البعض.

وعمليات الأنف بدأت تزيد فى مختلف دول العالم لتحسين شكل الوجه، وهو الذى يحدد شكل الوجه لأنه أكثر عضو بارز فيها.

وينصح أن تتجه المرأة إلى طبيب ذى خبرة لأن تعديل العملية الأولى تكون صعبة وأن العملية الأولى لابد أن تكون مضبوطة.

وتختلف العملية حسب شكل الأنف، حيث يمكن أن يكون حجم الأنف كبيرا أو عظمة الأنف محدبة أو أن تكون الأنف طويلة أو “منفسطة" عن الشكل الطبيعى للأنف أو وجود حاجز أنفى.

وتوضع جبيرة على الأنف تتراوح مدتها من أسبوع إلى 10 أيام بعد إجراء الجراحة حتى يتم التئام العظام لأن العظمة يتم استعدالها أثناء العملية والانتباه لأهمية تقييم العملية وأن يكون هناك خطة مسبقة قبل إجراء العملية وتشخيص العيب الموجود بدقة ولابد من معرفة الناحية النفسية للمريض قبل إجراء العملية لأن هناك من المرضى من يعانون من عنصر نفسى يتوقع فيه الطبيب عدم رضاء المريض عن شكل الأنف بعد العملية، لذلك يجب الحذر من هؤلاء المرضى قبل إجراء العملية.

ويؤكد على ضرورة الحفاظ على وظيفة الأنف أثناء إجراء جراحة التجميل فليس من المعقول مراعاة الناحية الجمالية للأنف والإضرار بوظيفة الأنف



أكثر...