أصيب 26 شخصًا على الأقل بجروح فى مدينة بوكافو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الخميس، حيث أطلقت الشرطة الرصاص الحى، لتفريق الآلاف من أنصار المعارضة، الذين تجمعوا لاستقبال أحد أبرز قادتهم فيتال كاميرهى، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وبحسب المراسل فان كاميرهى وصل على متن طائرة إلى مطار بوكافو، عاصمة ولاية كيفو الجنوبية، وانطلق منه باتجاه ساحة الاستقلال عند مدخل المدينة يرافقه موكب ضم آلاف المناصرين، غير أنه لدى وصول الموكب إلى الساحة اعترضهم نحو 100 شرطى.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز، لتفريق الحشد قبل أن تستخدم الرصاص الحى، وأكدت مصادر طبية سقوط ما لا يقل عن 26 جريحًا وشاهد مراسل فرانس برس 5 جرحى فى مستشفى سيلبا فى بوكافو، بينما أكد طبيب أن الجرحى الـ26 يتوزعون على مصابين بالرصاص وآخرين أصيبوا بالسلاح الأبيض.

وما أن انفضت التظاهرة بالقوة حتى عمد سكان غاضبون إلى حرق إطارات سيارات فى عدد من طرقات المدينة، بحسب ما أفاد شهود عيان.

وكاميرهى هو زعيم الاتحاد من أجل الأمة الكونغولية، أحد أبرز الأحزاب المعارضة للرئيس جوزف كابيلا الحاكم منذ 2001 الذى أعيد انتخابه فى 2011 لولاية جديدة مدتها خمس سنوات فى انتخابات طعنت بنزاهتها المعارضة.



أكثر...