قالت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة، إنها كانت تسعى إما لاغتيال الرئيس حسن شيخ محمود أو خطفه عندما هاجمت المجمع الرئاسى أمس الجمعة.

وقتل 11 شخصاً على الأقل عندما اقتحم مقاتلو الشباب بوابة للمجمع بسيارة ملغومة أمس، الجمعة، واشتبكوا بالأسلحة النارية مع الحراس فى المجمع الحصين الذى يعرف باسم فيلا الصومال، ولم يصب الرئيس الصومالى بأذى فى الهجوم.

وقال المتحدث باسم الشباب شيخ على محمود راجى اليوم، "الهدف الأساسى للهجوم على القصر يوم الجمعة كان اغتيال الرئيس الصومالى المزعوم أو خطفه، "أرسلنا مجاهدين مدربين جيداً من قواتنا الخاصة ليحضروا لنا الرئيس حياً أو ميتاً".

وشهدت مقديشو فى الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من الهجمات الانتحارية التى أعلنت المسؤولية عنها حركة الشباب التى طردت من المدينة فى منتصف 2011 لكنها واصلت شن هجمات.

وقالت الشرطة، إن المهاجمين كانوا يرتدون الزى الرسمى الذى يرتديه رجال الحرس الرئاسى وإن بعضهم كان يرتدى سترات ناسفة خلال الهجوم الذى كان منسقا تنسيقا جيدا.

وقالت الحكومة إن مدير مكتب رئيس الوزراء ومديرا سابقا للمخابرات قتلا إلى جانب المتشددين التسعة الذين شنوا الهجوم.

وقال راجى "فى 2006 جاءت القوات الإثيوبية لكننا طردناها وكنا ضعفاء فى ذلك الحين. لكننا ألان أقوياء ومصممون على القتال والقضاء على القوات الأثيوبية."

وقال الرئيس محمود أمس إن الهجوم لن يثنى حكومته عن العمل لإعادة إعمار الصومال ووصف الشباب بأنها "جماعة هامشية على وشك الانقراض"، وقال عبد الرحمن ياريسو المتحدث باسم الرئيس إن المتمردين سيهزمون.

وأضاف "هذه سكرات الموت لحيوان يحتضر. تم طرد حركة الشباب من مقديشو وكيسمايو ومناطق أخرى عديدة. حملتنا العسكرية عليهم ستقضى عليهم تماماً".

ويستعد الصومال لشن حملة عسكرية بقيادة قوة حفظ سلام موسعة تابعة للاتحاد الإفريقى لطرد المتمردين الذين يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية من معاقلتهم المتبقية بحلول نهاية 2014.






أكثر...