منذ أكثر من مائة عام اخترع الفرنسى "لوى كارتيية" ساعة اليد وبهذا الاختراع تحولت الساعة من مجرد أداة لمعرفة الوقت إلى قطعة مكملة للأناقة، وأصبحت الخامة المصنوع منها "سوار الساعة" هى التى تحدد فى أى وقت يمكن ارتدائها.

يقول مصمم الأزياء هانى البحيرى "ساعة اليد أصبحت ضرورة للرجل والمرأة على حد السواء ولم تعد لمعرفة الوقت ولكن مكمل أساسى للهيئة الأنيقة".

ويقدم البحيرى النصائح عدة نصائح لاختيار السوار المناسب للساعة، فصباحا يمكن للرجل ارتداء ساعة كبيرة من "الاستالس ستيل" بألوانه المتعددة فضى، ذهبى، الأسود الصلد، وتكون ذات موديل بسيط.

وللمرأة يمكنها ارتداء ساعة ذات سوار جلدى متوسط الحجم أو كبير ويفضل للنهار الألوان الزاهية مثل الأصفر، الأحمر، الزهرى، الأرجوانى.

وفى حالة حضور اجتماع رسمى أو مقابلة هامة سنرتدى شىء يتسم بالطابع الكلاسيكى، تناسب الرجل ساعة أنيقة ذات هيكل كبير وسوار جلدى مطرز بالخيوط البيضاء أو السوداء، أما المرأة فتجد نفسها أمام خيارات محدودة قليلا فيمكنها ارتداء الساعة ذات السوار الجلدى البسيط أو"الاستلس ستيل" صغيرة الحجم أو المتوسطة وتبتعد عن الكبير ويراعى أن يتماشى لون السوار المعدنى مع ما تريدين من مجوهرات.

ولأوقات ممارسة الرياضة للجنسين الساعة ذات سوار جلد مطاطى أو "المطبوخ" كما يطلق عليها هى الأنسب، فهى تتميز بخفة الوزن وعدم التأثر بالماء أو العرق.

ومع حلول السادسة مساء يأتى دور الساعات الفاخرة ذات السوار المميز فهى فى كثير من الأحيان بطلة الطلة وهناك ما تتميز بالسوار المرصع بالفصوص الماسية متعددة الألوان لتتنوع مابين حمراء،سوداء انتهاء بالأزرق القانى لتتماشى مع فساتين السهرة.

إذا كان ما ترتدينه هادئ القصة أحادى اللون فاختارى سوار ساعاتك مطرز يدويا ببعض الورود أو طبع عليه بعض الرسومات الحريرية.



أكثر...