وجهت المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى جنيف ومنظمة الطفولة يونيسيف وعدد آخر من المنظمات الدولية، نداء عالميا لشعوب العالم اليوم الاثنين، دعتها فيه إلى التعبير عن غضبها إزاء الآثار المدمرة للعنف على الأطفال فى سوريا ومن أجل منع جيل بأكمله فى سوريا من الضياع.

وحذر البيان الصادر عن المنظمات الدولية من أن أطفال سوريا لن يمكنهم تحمل عام آخر من المعاناة وإراقة الدماء وغياب التعليم كما حذر من العواقب المقلقة على المدى الطويل خاصة أن عدد الأطفال السوريين داخل البلاد وخارجها ممن تأثروا بتلك الأزمة زاد حتى الآن عن 5.5 مليون طفل وقالت المنظمات الخمس التى وجهت النداء إن تأثير حالة الرعب التى يتعرض لها الأطفال السوريون فى داخل سوريا والبلدان المجاورة جراء ماعاشوه فى ظل أزمة مستمرة للعام الرابع قد يمتد تأثيره إلى المنطقة بأكملها وحثت المنظمات جميع من لديهم المسئولية والقدرة لوضع حد لمعاناة الأطفال السوريين والحفاظ على مستقبلهم.

وحددت المنظمات خمسة مطالب فى ندائها الموجه اليوم وشملت وضع حد للعنف ضد الأطفال فى سوريا وإنهاء تجنيد الأطفال وإيجاد حل سلمى للصراع إضافة إلى وضع حد لما يجرى من حجب للمساعدات الإنسانية والسماح للمنظمات العاملة فى هذا المجال بالوصول إلى كافة المحتاجين ومن يعانون كما شملت المطالبات وضع حد للهجمات على العمال والمنشآت وخاصة المدارس والمستشفيات وأيضا الاستثمار فى التعليم والحماية النفسية لجميع الأطفال المتأثرين من النزاع ومن هم بحاجة إلى المساعدة للتعافى من الصدمات.
ويهدف النداء العالمى للمنظمات الدولية إلى جمع مليون صوت للتضامن مع أطفال سوريا وذلك قبل نهاية العام الثالث للصراع السورى والذى سيوافق تاريخه الخامس عشر من مارس المقبل.



أكثر...