حكومة الدكتور الببلاوى لم تختلف كثيراً عن حكومات سابقة، جاءت وسط التردد والانقسام، ورحلت وهى ترى نفسها حكومة منجزة، ويراها خصومها ضعيفة وعاجزة. والحكومات مسألة نفسية، تأتى وسط توجس وترحل وسط الغضب. ولا أحد يعرف لماذا تم اختيارها. وفى كل مرة يراهن المواطنون عليها ويعطونها فرصة، وسرعان ما يكتشفون أنها مثل كل الحكومات، ليس فى يديها ما تقدمه غير تسيير الأعمال. كل حكومة تأتى متحمسة وتبدأ فى إطلاق التصريحات الساخنة والوعود الكبيرة. عند اختيار الدكتور عصام شرف أول رئيس وزراء بعد ثورة يناير، والذى أبدى البعض ابتهاجاً باختياره لكونه شارك فى مظاهرات يناير، وزار ميدان التحرير. ...

أكثر...