أعرب الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند عن ضرورة إعادة الاستقرار إلى أفريقيا الوسطى لتفادى مخاطر تقسيمها، وحفاظًا على أمن القارة السمراء.

وأضاف هولاند "نحن فى حاجة إلى تغطية أوسع لكلّ المناطق (داخل أفريقيا الوسطى)، حيث ينبغى تأمين جميع المدن وخصوصًا غربى البلاد، وألا يقتصر الأمر على العاصمة بانجى فحسب، من أجل التصدّى إلى مساعى التقسيم".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى جمع الرئيس الفرنسى برئيسة جنوب أفريقيا كاترين سامبا بانزا خلال زيارة أدّاها هولاند، أمس الجمعة، إلى عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، بانغى، والتى دامت لبضع ساعات، بحسب مراسل الأناضول.

وأشار الرئيس الفرنسى خلال المؤتمر إلى أنّ "استقرار القارّة السمراء مرتبط فى عمقه بعودة الحياة فى جمهورية أفريقيا الوسطى إلى نسقها الطبيعى".

وأضاف موجّهًا حديثه إلى القوات الفرنسية المنتشرة فى أفريقيا الوسطى أنّ "انزلاق البلاد إلى حلقة مفزعة من الفوضى والاقتتال سيجعلها مرتعًا لأى شخص يريد زعزعة استقرار القارة بأسرها".



أكثر...