حذر رئيس قسم الاستخبارات الأمنية الإيطالى جيامبيرو ماسّولو من استمرار تهديد الإرهاب السياسى الفوضوى الذى وصفه بـ"الأخبث والأكثر تواجدًا، سواء من حيث الانتشار، أم من ناحية اتساع نطاق الأهداف المحتملة، وكذلك على صعيد اتصالاته الدولية"، والذى "يمكنه من الناحية النظرية أن يكون بمثابة عامل مضاعف للخطر القادم من الخارج".

وأضاف الخبير الأمنى فى التقرير الخاص الذى أُعِد بمناسبة افتتاح العام الأكاديمى 2014 لكلية تدريب عناصر أمن الجمهورية، أن "تجربة الماضى القريب لا يجب أن توحى إلى الاعتقاد بأنه تم التغلب على تهديد ظاهرة الكتائب الفوضوية"، فـ"الجهات المحظورة التى تمتد من تلك المتطرفة الماركسية اللينينية، تكشف عن نوايا واضحة تمكن فى إعادة تشكيل نفسها"، والتى "يمكن أن تعتبر أيضا ذات نشاط على المديين المتوسط والطويل".

وأشار ماسّولو إلى أن "اهتمامنا ينصب حاليا على رصد ومتابعة الآثار المحتملة للركود الاقتصادى الذى قد يفضى إلى صراع اجتماعى، يصل فى مصلحة التطرف الذى اعتاد استغلال حالات الضيق لرفع مستوى المواجهة مع المؤسسات فى البلاد".



أكثر...