أفخر دومًا أننى من تلاميذ الأستاذ الدكتور العلامة أحمد كمال أبوالمجد، فقد تعلمت منه الكثير قبل أن ألقاه وبعد أن شرفت بلقائه.. وأسعد دومًا حينما كنت أستمع إلى الرجل وأنصت إلى سلاسل الذهب والفضة والعلم والحكمة وقوة الحجة والبيان التى تتدفق مع كلماته دون تكلف أو عناء ودون أن ينظر فى ورقة أمامه.وأفخر دومًا بأنه دائمًا ما يختار لنفسه دور «سيارة الإطفاء» التى تسعى لإطفاء الحرائق السياسية فى مصر وما أكثرها فى بلاد أصبحت نموذجًا للصراع السياسى.. وقد عبر الرجل عن وظيفته فى الحياة بهذا التعبير البالغ الدقة.إننى أعتبر د/ أبوالمجد من أفضل من يحمل رسالة الإسلام الوسطية.. ...

أكثر...