ذكر الادعاء فى برن، اليوم الأربعاء، أن سويسرا أطلقت تحقيقًا بغسل الأموال ضد جولنار كاريموفا ابنة رئيس اوزبكستان إسلام كريموف لدورها فى صفقة اتصالات سلكية ولاسلكية.

جمد الادعاء أكثر من 800 مليون فرانك سويسرى (911 مليون دولار) من أصول على صلة بجولنارا كاريموفا التى شغلت منصب سفيرة الأمم المتحدة فى جنيف حتى الصيف الماضى.

ويركز التحقيق على رشى يزعم أن مجموعة الاتصالات السلكية واللاسلكية الإسكندنافية تيليا سونيرا دفعتها عندما أبرمت صفقة عام 2007 مع شركة تاكيلانت ومقرها جبل طارق، التى أعطتها تراخيص هواتف فى دولة أوزبكستان سريعة النمو.

كما أن هناك أربعة أشخاص مقربين من كاريموفا قيد التحقيق. فقدت كاريموفا حصانتها الدبلوماسية فى الخريف مما سمح للسلطات السويسرية بالتحقيق معها.

وفتح الادعاء السويدى تحقيقًا بالفساد. واستقال الرئيس التنفيذى لشركة تيليا سونيرا ومقرها ستوكهولم بشأن القضية وفصلت الشركة مديرين بارزين آخرين العام الماضى.



أكثر...