خلاف عادى بين مواطن، ومواطن آخر بسبب التزاحم على دخول المترو فى محطة الشهداء، انتهى بأن وجه أحدهم سبابا للآخر، وكان ملتحيا وقال له «آدى اللى أخدناه من بتوع الدقون»، ليس بعيدا عن هذا ما حدث وما زال يحدث فى أغلب المواصلات العامة، وحتى الميكروباصات التى يصر بعض سائقيها على عدم الوقوف لأية منتقبة، وإذا ركبت فقد ينتهى الأمر بخناقة بينها وبين بعض الركاب الذين يحرصون على التحرش اللفظى بها، على اعتبار أنها بالضرورة: إما إخوانية إرهابية، أو تشجع على الإرهاب، أو ربعاوية، ستترك كيسا فيه قنبلة لتحويل الركاب إلى أشلاء. ...

أكثر...