فى العرف الدبلوماسى أصبحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون «شخصا غير مرغوب فيه» و«السفيرة المنبوذة» ولن ينسى لها المصريون ما قامت ومازالت تقوم به من دور مشبوه ومؤامرات لإجهاض الثورة الشعبية المصرية فى 30 يونيو التى فى طريقها لإجهاض المخطط الأمريكى للسيطرة على المنطقة من خلال دعم تيار الإسلام السياسى وتحديدا جماعة الإخوان بعد إسقاط الأنظمة العسكرية الوطنية التى رأت واشنطن أنها استنفدت أغراضها فى تحقيق جزء كبير من مخطط السيطرة. ...

أكثر...