الشعب المصرى ينظر إلى الحال الذى وصلت إليه سوريا الشقيقة وشعبها المسكين نظرة تعاطف ورفق.. ويشاهدون مناظر الأطفال القتلى والأمهات الثكلى ويحوقلون ويحسبنون ويدعون على بشار الأسد ونظامه الغاشم.دعونا نعود للوراء عامين فقط.. كانت سوريا بلدا مستقرا أمنيا وبه العديد من مظاهر الفساد والقهر الأمنى -ككل الدول العربية- ولكنهم كانوا يعيشون فى أمن واستقرار ويحاولون إصلاح بلادهم بقدر المستطاع دون رفع سلاح أو تدمير منشآت.. وذلك من خلال القوى الناعمة فى المجتمع كالمثقفين والفنانين ومنابر الصحافة والإعلام.ثم فجأة.. دعت جماعة مجهولة للتظاهرات فى سوريا على غرار تظاهرات الربيع العربى فى مصر وتونس.. ...

أكثر...