قال سياسى روسى كبير اليوم الأحد إنه أحضر إلى موسكو طلبا قدمه مقيمون فى منطقة "ترانسدنيستريا" الانفصالية التى تتحدث الروسية يؤيد الانضمام إلى روسيا.

وستؤدى تصريحات ديمترى روجوزين إلى إحداث مزيد من الاضطراب فى مولدوفا وهى إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة والتى تسعى كجارتها أوكرانيا لعلاقات أقوى مع أوروبا ولكن تواجه مقاومة عنيدة من جانب موسكو.

وتسعى "ترانسدنيستريا" التى انفصلت عن مولودفا عام 1990 إلى الانضمام إلى روسيا ويخشى الغرب أن يكون هذا الإقليم الواقع على نهر دنيستر الهدف المقبل لموسكو عقب ضم إقليم القرم الأوكرانى فى مارس آذار ودعمها للانفصاليين المؤيدين لروسيا فى شرق أوكرانيا.

وقال روجوزين فى حسابه على فيسبوك "الوفد الروسى أحضر معه وهو عائد مناشدة للسلطات الروسية من جانب "ترانسدنيستريا"، وعلى الرغم من أن أهميتها رمزية وليست ذات سمة قانونية لكنها باتت مهمة بالنسبة لنا الآن."

ووضع روجوزين الذى يشرف على صناعة الأسلحة الروسية والمعروف بانتقاده الشديد للخطاب الغربى صورا على الإنترنت تظهر أكواما كثيرة من الأوراق وعليها توقيعات.

وزار روجوزين ووفده ترانسدنيستريا للاحتفال بذكرى انتصار الجيش السوفيتى على الجيش النازى الألمانى عام 1945.

ولم تعترف أى دولة باستقلال منطقة "ترانسدنيستريا" التى يتمركز بها نحو 2500 جندى روسى ويقطنها نصف مليون نسمة 30 فى المائة منهم ينحدرون من أصل روسى.



أكثر...