(المستقلة).. أظهرت دراسة أجرتها جامعة مونتريال تضارب وتباين ردود الفعل إزاء الصور والمشاهد ما بين المدخّنين المدمنين وأولئك الذين يُزمعون على الإقلاع عنه. نتج ذلك عن تجربة وُضعت مجموعة من هؤلاء وأؤلئك أمام مجموعة من الصور والمشاهد السلبية والإيجابية للتدخينن. وتُظر الدراسة التي نشرتها المجلة العلمية المختصة بعلوم الدماغ والأعصاب، بأن دماغ المدخّنين المدمنين كان مُفعّلاً بشكل أكبر إزاء الصور التي تؤيٌد خيارهم بالتدخين، قياساً إلى أولئك الذين يسعون إلى الإقلاع عن التدخين. وأكد الباحث لي أن – دينيه ويليامس، الذي شارك في إنحاز البحث بأنّ “المدخّنون كانوا يشعرون بوجع وألم أكبر إزاء المشاهد والصور التي لا علاقة لها بالتدخين، وحين كانت المشاهد والصور تشدّد على مضار الدخان فإن ردود أفعالهم كانت أقل وطأة”. واستخدم الباحثون تقنيات متخصّصة في دراسة الدماغ خلال تعريض ثلاثين مدخّناً مدمناً إلى مشاهد ذات صلة بالدخان واخرى بعيدة عنه، وكانت أدمغة هؤلاء تتحرّك بحيوية أكبر عندما كانت المشاهد تؤكد على المتعة التي تولّدها عملية التدخين، وكانت حيوية ذات الأدمغة تخفت عندما كان الامر يتعلّق بعكس ذلك”.. عن وكالة (أي جي آي -) الإيطالية للصحافة

أكثر...