المؤكد أن قطر لم تكن راغبة فى التراجع أمام ضغوط دول الخليج، وظلت ثابتة على موقفها لأكثر من شهر منذ سحب السعودية والبحرين والإمارات سفراءهم من الدوحة فى سابقة تحدث للمرة الأولى فى تاريخ دول الخليج، لكن هذا الثبات بدأ يتلاشى حينما فكرت دول الخليج وتحديدا السعودية فى اللجوء للخطة الثانية لعقاب الدوحة، وهذه الخطة كانت تقوم على غلق الحدود البرية بين البلدين إلا للحالات الإنسانية فقط، وغلق المجال الجوى السعودى أمام الطيران القطرى، وهو وضع إذا حدث كان سيسبب عزلة كاملة لقطر ستؤثر عليها سياسيا واقتصاديا، بل واجتماعيا لأن الأسر القطرية لن تصبر على هذا الحصار السعودى وسيكون البديل أمامهم هو الضغط بكل ...

أكثر...