مرة أخرى، شكرًا للمحنة التى تشهدها مصر، فقد فضحت حقيقة البعض ممن اصطلح على وصفهم بالنشطاء، وهى استعارة مستلهمة من الغرب الذى درّب وأنفق على هؤلاء عبر المنظمات الأهلية التى استخدمها رعاة مشروع إعادة رسم خرائط المنطقة كحصان طروادة لتشكيل مجموعات شبابية تجمعها سمات مشتركة أبرزها ضحالة الوعى السياسى لشيطنة مؤسسات الدولة، مقابل تمويل هذه المنظمات، هناك بالطبع منظمات حقوقية محترمة تاريخها مشرف كالمنظمة المصرية، ومبادرة الحقوق الشخصية وغيرهما، لكنى أتحدث عن كيانات مشبوهة لا تمارس أنشطة جادة، بل ترتب أوراقها بخبرات محامين محترفين بهذا المضمار، وهى خلطة بسيطة تبدأ باستئجار شقة ولافتة وتنظيم ندوات لا ...

أكثر...