لا تتوقف محاولاته للخروج عن المألوف، وتحطيم ما حوله من قيود ظن المجتمع أنها فرضت عليه لمجرد جلوسه على كرسى متحرك، وهو ما برهن "سفير التحدى" الفنان التشكيلى "كريم النجار" على عدم صحته بريشة فنية وألوان امتزجت لترسم طموحا لا يغيب عن نظرات عينيه الواثقة، أو لوحاته التى تحدثت عن ما بداخله معرضا تلو الآخر، كان آخرها معرض "معاق على الحدود"، الذى افتتحه بجامعة طنطا، ليضع من خلاله "النجار" بصمة جديدة فى تحدى المستحيل.

"معاق على الحدود" هو عنوان المعرض الذى افتتحه النجار على هامش المؤتمر الخامس، للإدارة العامة للتمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة، وكان جديراً بالتكريم والجائزة التى استلمها من وزارة الثقافة بما عرضته لوحاته من صور حية من حياة المعاقين فى مصر.

من داخل المعرض تحدث "النجار" لـ"اليوم السابع" عن حياة المعاق التى جسدها فى لوحات حية: "هذه هى المرة الأولى التى تكرمنى فيها جهة تابعة للدولة، ولا أستطيع وصف سعادتى بوصول لوحاتى إلى الجماهير، ودخولها فى نطاق التحدى الذى يعيشه ذوى الإعاقة يومياً.

المعرض تضمن 30 لوحة، تعرض كل منها قصة مختلفة، ومشهدا منفردا عن حياة لا تعرف المستحيل، وعن لوحاته تحدث "النجار": متى تنتهى القيود، آسف أرفض التهميش، البحث عن الهوية، كلنا إنسان، هى الأسماء التى اخترتها للوحاتى، تعبيراً لما تعكسه كل لوحة من مشاهد حية من حياة ومطالب المعاقين يومياً، وعلى رأسها توقف تهميش المجتمع للمعاق، والتعامل معه كونه عنصرا فاعلا فى مجتمعه، وهو ما حاولت توصيله من خلال اللوحات.


"معاق على الحدود" آخر محاولات سفير التحدى للثورة على الإعاقة 1 (1).jpg

"معاق على الحدود" آخر محاولات سفير التحدى للثورة على الإعاقة 1 (2).jpg

"معاق على الحدود" آخر محاولات سفير التحدى للثورة على الإعاقة 1 (3).jpg



أكثر...