اتهمت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى بشار الأسد، الغرب بالتواطؤ مع الإرهابيين والجماعات الجهادية بسوريا.

وقالت شعبان، فى حوار مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، نشرته على موقعها الإلكترونى، أمس الخميس، وذلك على هامش مشاركتها فى مؤتمر السلام فى سوريا "جنيف -2": إن الغرب صامت حيال تلك الجماعات، وما تقوم به من إرهاب.. متسائلة "لماذا يفضل الغرب الإرهابيين على الحكومة السورية".

وانتقدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى، عدم اهتمام الغرب بالمنظمات الإرهابية مثل "داعش" (الدولة الإسلامية فى العراق والشام) و"جبهة النصرة" الموالية للقاعدة.

وردا على سؤال عن الحصار المفروض على مدينة حمص، حملت شعبان مقاتلى المعارضة المسئولية بالكامل، عن منع وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين والمناطق المتضررة، كما حملت أيضا المجتمع الدولى، مسئولية حصار الجهاديين لقرى شيعية بالقرب من حلب.

وبالنسبة لمفاوضات "جنيف-2".. لم تنف بثينة شعبان نفيا قاطعا، رفض الحكومة السورية لوثيقة "جنيف 1" التى سينبثق عنها حكومة انتقالية تدير البلاد، وتمهد لانتخابات حرة.. مشيرا إلى أن الحكومة مستعدة لمناقشة الوثيقة فقرة فقرة، قبل الوصول للفقرة الخاصة بالحكومة الانتقالية، واهتمت أكثر بالفقرة الخاصة بوقف العنف والإرهاب.

وقالت المسئولة السورية: "ليس من المعقول القفز من الفقرة الأولى فى الوثيقة إلى الفقرة الخامسة مباشرة، والمتعلقة بالحكومة الانتقالية، كما تفعل المعارضة".

وردا على اتهام النظام السورى بممارسة التعذيب والقتل ضد المعارضين بناء على أدلة تضم 55 ألف صورة لجثث الضحايا، أوضحت شعبان أن هذه الصور، تم إثبات أن وكالة قطرية قامت بفبركتها، وبالتالى لم تعد دليلا، وأكدت وجود "حملة تضليل متعمدة بشأن القتال الجارى بين مقاتلى المعارضة ومقاتلى الجماعات الإسلامية".



أكثر...