قال دبلوماسيون اليوم الجمعة إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يستعد لرفع حظر مستمر منذ ما يقرب من عشر سنوات على الألماس من كوت ديفوار رغم أن دبلوماسيين بالأمم المتحدة قالوا إن الحظر فشل فى منع إنتاج الألماس الخام وتهريبه بطرق غير مشروعة.

وكانت الدولة الواقعة فى غرب إفريقيا التى تتعافى من أزمة استمرت عشر سنوات بلغت ذروتها بحرب قصيرة فى عام 2011 تضغط على مجلس الأمن لينهى حظرا بدأ سريانه قبل تسع سنوات فى أعقاب حرب أهلية بين عامى 2002 و2003.

وذكر دبلوماسيون أن مشروع قرار جرى توزيعه على الدول الخمس عشرة الأعضاء فى مجلس الأمن يقترح رفع الحظر على إنتاج الألماس. ومن المقرر أن يتخذ المجلس القرار الأسبوع القادم.

وقال دبلوماسى فى مجلس الأمن طلب عدم الكشف عن اسمه "هناك توافق حول هذا الموضوع."

وفى نفس السياق ذكر دبلوماسى آخر أن من غير المتوقع أن يكون الاقتراح "مثار خلاف بين أعضاء المجلس."

وحصلت كوت ديفوار على شهادة فى نوفمبر تشرين الثانى من مجموعة كيمبرلى الهيئة المكلفة بمنع مبيعات ما يعرف باسم "الألماس الدموى" من إشعال الصراعات المسلحة.



أكثر...