يقول الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، يعد اكتشاف الوالدين لتعرض أحد أطفالهما سواء كان ذكراً أم أنثى لحدوث جريمة إساءة جنسية أو اعتداء جنسى، من الأمور الرهيبة والمفزعة التى تؤثر عليهم بشدة وتؤدى بهم إلى حالة من الصدمة والتوتر والارتباك.

وتابع جمال فى مثل هذه الأحوال يجب على الوالدين قدر الإمكان التزام الهدوء والاتزان وحسن التصرف، خاصة أن الطفل الضحية المعتدى عليه يعانى من خبرات الحدث الصدمى العنيف، وبالتالى مدى احتياجه الشديد للرعاية النفسية والمساندة الاجتماعية من الوالدين.

وهناك بعض الإرشادات النفسية التى يمكن أن يتبعها الوالدان عند تعرضهما لمثل هذه الكارثة الإنسانية وذلك على النحو التالى:

- توفير مكان هادئ وآمن وبعيداً عن كل الآخرين حتى نهدئ من روع الطفل
- إشعار الطفل بأنه لا يوجد دخل له فيما حدث
- إفهام الطفل بمدى حبنا واهتمامنا به وباحترام وتصديق كل ما يرونه أو يوضحه
- التأكيد للطفل بأن الجانى أو المعتدى لن يتعرض له مرة أخرى ولا يمثل له أى تهديد أو خوف
- إفهام الطفل أننا نقدر صراحته، ولا نصدر أى أحكام أخلاقية على ما حدث
- التأكيد للطفل بالتزام السرية حيال هذا الحدث واحترام رأيه فيمن يتم إخباره ومن لا يتم إخباره
- إذا كان الاعتداء الجنسى حديث الوقوع وتعرض الطفل لأى إصابات فيجب إخضاعهم فوراً للفحص الطبى المناسب
- يجب الإسراع فى إبلاغ الجهات المختصة والسلطات عدم التخاذل أو التردد أو الصمت
- ضرورة عرض الطفل على متخصصين فى العلاج النفسى للتعامل النفسى الفورى مع الحالة



أكثر...