كان «عم إبراهيم» الجار الفضولى يقف مع زوجته فى شرفة البيت القديم المطلة على الشارع، عندما خرج المهندس محمد من منزله المقابل حاملا حقيبة سفر كبيرة، وضعها فى حقيبة سيارته، وبدأ فى تلميع السيارة استعدادا لرحلة يبدو أنها طويلة.ألقى عليه «عم إبراهيم» تحية الصباح، وسأله:على فين العزم إن شاء الله؟- المهندس محمد: إسكندرية.. الشركة عندها مشروع كبير هناك، وعاملين اختبارات للمهندسين عشان يختاروا أكفأ واحد لإدارة المشروعيهمس «عم إبراهيم» لزوجته: شكله كده ناوى يروح إسكندرية!يفتح المهندس محمد غطاء السيارة، ثم يدخل منزله لإحضار زجاجة ماء لتزويد «الرادياتير»، فيقول عم إبراهيم لزوجته: راجل وسواس، ونمكى. ...

أكثر...