تستضيف بغداد اعتبارًا من السبت معرضًا للأسلحة للعام الثالث على التوالى يشمل الطائرات والدروع والصواريخ وأجهزة الاتصالات بمشاركة أكثر من 50 شركة عالمية، وذلك بهدف تسليح القوات العراقية التى تخوض معارك مع جماعات مسلحة.

وقال وزير الدفاع سعدون الدليمي الذى افتتح المعرض إن "الشركات التى ساهمت اليوم فى المعرض سيكون لها أولوية بالتعاقد على غيرها من الشركات فى توفير احتياجات القوات المسلحة".

وافتتح المعرض فى غرب العاصمة على أن يمتد لأربعة أيام وسط إجراءات أمنية مشددة، وبمشاركة أكثر من خمسين شركة تمثل تسع دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية.

وعرضت هذه الدول نماذج لطائرات مقاتلة ومروحيات وهو ما يسعى العراق للحصول عليه مع اشتداد المعارك فى صحراء الأنبار غرب البلاد.

كما عرضت الشركات معدات مراقبة وأسلحة وآليات وأدوات مكافحة الشغب وملابس عسكرية، وأجهزة كشف المتفجرات ومعالجة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

وقال الملحق العسكرى البريطاني بول بيكر: "نحن حريصون على زيادة التعاون وتجهيز القوات العراقية بمعدات وأسلحة عالية الجودة والنوعية".

وأضاف "نعتقد أن التجهيزات البريطانية هى الأفضل فى العالم، والعراق بحاجة إلى معدات جيدة بسبب التحديات التى يواجها ضد قوى الإرهاب على التراب العراقى".

وسبق أن تعاقد العراق مع الولايات المتحدة وروسيا وكوريا الجنوبية لشراء طائرات مقاتلة، وقد وضعت طائرات مراقبة أمريكية ومروحيات روسية فى الخدمة، فيما تنتظر بغداد تسلم طائرات "إف 16" فى سبتمبر المقبل.




أكثر...