فى كثير من الأحيان أنتظر شهورا حتى أبدى رأيا فى واقعة ما، ولعلك تذكر أننى لم أتناول واقعة النائب السلفى الذى تم ضبطه متلبسا بالفعل الفاضح «على ونيس» إلا بعد أن حكمت المحكمة بإدانته، أما الآن، فإن التوقف كثيرا أمام الأخبار والروايات بات واجبا أكثر من أى وقت مضى، وذلك لأن مجتمعنا أصبح مجتمعا «شائعاتيا» من الطراز الأول، فكل واحد يلون الوقائع بما يريد، حتى أن الكثيرين الآن يصيغون آراءهم وتخميناتهم باعتبارها أخبارا، وسرعان ما يدعم «الخبر» بالتحليلات والتفسيرات التى تلهيك عن التأكد من صحة الخبر، وتغرقك فى الرد على التحليلات والتفسيرات والنقاشات التى بنيت أساسا على معلومة مغلوطة، وأبرز دليل على هذا ...

أكثر...