(المستقلة)… قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية إنها تعمل جاهدة للالتزام بمواد “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” على الرغم من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العراق منذ أكثر من 11 عاماً، حيث قامت العصابات الإرهابية بأكثر الأعمال وحشية وهمجية في تاريخ الإنسانية. جاء ذلك في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى 66 لصدور “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” الذي انبثق نوره في 10 ديسمبر 1948. وأكدت الوزارة أن “هذا الإعلان هو اللبنة الأساسية الأولى لميثاق الأمم المتحدة، وكان له فضل كبير في الإسهام بتكريس القيم القانونية الإلزامية لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تمثل في الدعوة إلى إصدار عدد من الإعلانات والمواثيق الدولية ذات الطابع العالمي العام”. وأشارت إلى “تعرض أبناء العراق من رجال ونساء إلى أبشع الجرائم من قتل وسبي وانتهاكات صارخة يندى لها جبين الإنسانية، مثلما تعرض تراثه وتاريخه إلى التدمير والتخريب والمحو، مثلما استباح الهمجيون الداعشيون العديد من مدنه وقراه في محاولات منهم لمسخها وطمس معالمها وتغيير خرائطها”. وختمت الوزارة بيانها بتجديد مطالبتها للعالم بأن “يقف مع العراق من أجل التخلص من عصابات داعش الإجرامية والإرهابية، لأن التصدي لها يجب أن يكون عالمياً، فخطرها الداهم ليس له حدود لأنها عصابات لا تعترف بأي قيم أو مبادئ أو كتب سماوية”.(النهاية)

أكثر...