قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكى أمس الثلاثاء، "نحن لا ندين أو ندعم" الحراك فى ليبيا على الأرض، و"لا ساعدنا فى هذه الافعال" فى إشارة إلى ما يقوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأوضحت بساكى فى موجزها الصحفى الذى تعقده من مقر الوزارة فى العاصمة الامريكية واشنطن، أن بلادها لم تجر اتصالاً مع حفتر منذ ما يزيد على 3 أسابيع، داعية كل الاطراف إلى "الامتناع عن العنف والسعى إلى حل من خلال الوسائل السلمية"، مشيرة إلى أن "بعض هذ الوسائل تتضمن مجموعة من الآليات لتحقيق ذلك من خلال المجتمع الدولي".

وأشارت بساكى إلى "اتصالات قد تمت مع الحكومة الانتقالية الليبية فى وقت سابق"، مشيرة إلى "عودة السفير السابق ديفيد ساترفيلد من ليبيا مؤخراً".

وأضافت ممثلة الخارجية الامريكية أن بلادها كانت تراقب الاحداث الليبية عن كثب فى اليومين الاخيرين، مبينة أن "العديد من التحديات فى ليبيا تتطلب الحوار، وهو ما نعتقد أنه الطريقة الامثل للمضى قدماً".

وأوضحت أن بلادها وعددا آخر من حلفائها من ضمنهم بريطانيا تدعم عملية التحول السياسى فى ليبيا التى حدثت منذ سقوط الرئيس الراحل معمر القذافي.

وتعيش مدينة بنغازى (شرق)، منذ الجمعة الماضية، على وقع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ومقاتلين من الثوار والإسلاميين، يتبعون رئاسة الأركان بالجيش، فى محاولة للسيطرة على المدينة مما خلف 75 قتيلا و136 جريحا، بحسب وزارة الصحة الليبية.



أكثر...