أثنت بريطانيا اليوم الخميس على دور السودان فى دعم جهود الهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) من أجل إحلال السلام فى جنوب السودان، الذى انفصل عنه، ويشهد معارك منذ شهر.

وقال وزير الشئون الأفريقية البريطانى مارك سيموندز للصحفيين فى ختام زيارة للسودان، امتدت ليومين "أثنى على الدور المتوازن الذى لعبه السودان فى دعم جهود إيجاد فى المباحثات".

وأضاف سيموندز أن "الخرطوم أبدت رد فعل مهم، بأن جعلت الطرفين فى جنوب السودان يتفهمان أهمية تطبيق وقف إطلاق النار أولا، وثانيا القدوم لطاولة المباحثات".

والسودان من أعضاء الهيئة الحكومية للتنمية التى تضم دول شرق أفريقيا، وتتوسط فى النزاع الدائر بدولة جنوب السودان عبر مباحثات تجرى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وما زالت المباحثات متعثرة فى وقت يدور القتال بين قوات تتبع لرئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وتحالف بين مقاتلين فى جيش دولة جنوب السودان وميليشيا قبلية يقود التحالف رياك مشار النائب السابق للرئيس سلفا كير.

وأصبح جنوب السودان دولة مستقلة عن السودان فى يوليو 2011، نتيجة لاتفاق السلام الذى وقع فى يناير 2005، وأنهى حربا أهلية بين الجانبين استمرت 22 عاما.

لكن التوتر ظل قائما بين البلدين حتى أن قتالا نشب بينهما على الحدود غير المرسمة خلال 2012، إلى جانب خلافات بين الدولتين حول الرسوم التى يجب أن يدفعها جنوب السودان مقابل مرور إنتاجه النفطى عبر منشآت سودانية، واتهام الخرطوم لجوبا بدعم المتمردين الذين يقاتلونها.

وبعد قمة بين الرئيس السودانى عمر البشير وسلفا كير فى سبتمبر 2012، تعهد البلدان تنفيذ اتفاقيات أمنية واقتصادية بما فيها ضمان انسياب نفط الجنوب عبر الأراضى السودانية حتى موانئ التصدير على البحر الأحمر.


لمزيد من الأخبار العربية..

المحكمة الخاصة بلبنان تبدأ محاكمة المتهمين فى اغتيال الحريرى

الأمم المتحدة: عمليات الإعدام التى تقوم بها معارضة سوريا "جرائم حرب"

هيئة الثورة السورية: اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والنظامى بريف حمص



أكثر...