الذين يتحدثون باسم الشعب ونيابة عنه أكثر ممن يتحدثون معه، وهناك حالة من اليقين لدى زعامات يتصورون أنهم يعرفون مصلحة الشعب وما يريده، مع أن نفس هؤلاء يسارعون باتهام الشعب أنه لا يعرف مصلحته ولا ما يريد.وسوف تجد كثيرين ممن تصدروا المشهد السياسى خلال السنوات الثلاث الماضية يصحبون كلامهم بالقول «الشعب عاوز كده»، بينما هم فى الواقع يلبسون الشعب أقوالهم وإرادتهم. ...

أكثر...