ليس لدى وصف محدد للحالة التى أعيشها منذ أسبوع، لكنها تشبه صرخة للداخل، أو محاولة للسباحة فى الرمل. الهواء لزج، والسماء حجرية، والأرض سجادة من الصمغ الساخن، وصورة المستقبل شاحبة بلا ملامح، والغد معلق فى الفراغ بين احتمالين كلاهما غامضهذه الحالة السائلة المنسكبة بين النوم واليقظة يسميها انجمار برجمان «ساعة الذئب»، حيث تختلط الأحلام بالكوابيس، واليأس بالرجاء، ويتحول الزمن إلى قنفذ خائف، يشهر أشواكه فى دائرة سوداء، تقلد جثة شمس منتحرة. ...

أكثر...