(المستقلة)… أعلن مسؤول إيراني في الملف النووي أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوجهون إلى طهران الأسبوع المقبل لزيارة موقعين نوويين في إطار اتفاق الشفافية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي قوله إن “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوجهون إلى إيران الأسبوع المقبل لزيارة منجم ساغند ومصنع ارداكان لإنتاج اليورانيوم المركز”. والزيارة إلى الموقعين تندرج في إطار اتفاق تعاون أبرم في شباط/فبراير بين إيران ووكالة الطاقة وينص على سبعة إجراءات لإظهار شفافية بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل، يجب التحقق منها قبل 15 مايو/أيار. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية عن كمالوندي قوله إن مفتشي الوكالة زاروا مركز الليزر في “لشكر اباد” غرب طهران الذي هو أيضا ضمن الإجراءات السبعة. وتؤكد إيران أنها أغلقت في 2003 هذا المصنع الذي تشتبه الوكالة بأن موقعا لتخصيب اليورانيوم بالليزر موجود فيه. وأضاف كمالوندي أن “إيران ستنجز في الأسبوعين المقبلين الخطوات المطلوبة” في الاتفاق مع وكالة الطاقة. والنقطة الأكثر حساسية تتعلق بطلب معلومات عن صنع صواعق لإنتاج قنبلة. وفي 2011 أعربت الوكالة عن قلقها لـ”هذه الصواعق” بسبب “إمكانية استخدامها في قنبلة نووية”. وفي نهاية 2013 تعاونت إيران والوكالة حول أول ستة إجراءات متعلقة بالبرنامج الإيراني النووي الذي يشتبه بأنه يخفي شقاً عسكرياً. والتعاون بين إيران والوكالة يتم بموازاة مفاوضات بين إيران ومجموعة دول 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) للتوصل الى اتفاق نهائي مع طهران. وعلى الجانبين أن يلتقيا في فيينا في 13 أيار/مايو لإجراء محادثات جديدة. والهدف هو الحصول على ضمانة بحلول 20 تموز/يوليو بأن البرنامج النووي الإيراني هو لأغراض سلمية بحتة ورفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على إيران. وتطبق الدول العظمى وطهران منذ كانون الثاني/يناير اتفاقا مرحليا لستة أشهر بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. (النهاية)

أكثر...