بقلم
ميثم جاسم محمد العيساوي
مشروع مجاري قضاء الهندية الكبير ...(((ولد ميتا)))
اخذ المشروع فترة طويلة لاكمال دارسته وتصميمه من قبل وزارة البلديات والاشغال العامة قبل سته سنوات تقريبا .بعدها تم احالته من قبل الوزارة على احدى الشركات العراقية ؟؟؟؟؟؟ قبل سنتين تقريبا فرحنا كثيرا..
ولكن قيمة الاحالة على الشركة العراقية يقل عن السعر التخميني الاصلي اكثر من 45% كما سمعنا من المسؤوليين يعني اقل من النظام المعمول بها قانونا... والمشروع حاليا عبارة عن مشكلة كبيرة اتوقع لاتحل لانه الشركة عندما استلمت المشروع بهذا السعر فيها احتمالات....؟؟
1- اما ان تكون الشركة ليست اختصاص وعدم معرفة بالاسعار. وانا اعتبره انتحار لها واخذه بهذا السعر
2- يوجد تواطئ من لجنة الاحالة
3- او قضية سياسية لتخريب قضاء الهندية
ولكم الاختيار
هي دعوة الى السيد محافظ كربلاء المحترم من متابعة هذا المشروع ومحاسبة الشركة التي دمرت شوارع الهندية وبتنفيذ بعيد عن الجهات المسؤوله.
هذا المشروع كان سببا كبيرا في الفوضى خلال موجة الامطار الحالية

وفي موضزع اخر ايضا كتب الاستاذ محمد عبد الفتاح الحسناوي رئيس مجلس قضاء الهندية

مشروع مجاري قضاء الهندية الكبير ...(((ولد ميتا))) 19.gif

(( محمد عبد الفتاح الحسناوي ( رئيس مجلس قضاء الهندية - كربلاء - العراق )

السلام عليكم
الى ابناء الهنديه الكرام احيطكم علما ان مشروع مجاري الهنديه متلكأ ونحن غير راضين على الاداء وكل احد يظن اننا ساكتين على هذا العمل فهو مخطيء وظالم لنا وبابنا مفتوحه لنريه ملف تلو ملف حول مشروع المجاري وغيره من المشاريع المعلومه لكم وغير المعلومه.
وهذا الامر يعرفه كل من له اشراف او رقابه او سلطه تنفيذيه في مقر الوزاره ومكتب مجلس النواب في كربلاء ومجلس المحافظه الموقر ومكتب السيد المحافظ لاننا قد اوصلنا صوتكم لكل هذه الجهات وهذا واجبنا وما يمليه علينا ضميرنا وانتمائنا لهذه المدينه.
لكن نحن وكل من له سلطه في العراق وتهمه طويريج امام خيارين احلاهما مر ..
1.سحب العمل من الشركه واعطائه الى شركه اخرى وهذا العمل سيدخلنا بروتين معقد ونفق مظلم لن نخرج منه باقل من اربع سنين واقرب مثال على ذلك سحب العمل من مشروع طريق البو جرد فمنذ سنه يراوح بين المحاكم ومكاتب المسؤولين ولانعلم متى يحال مره اخرى وهو مشروع صغير عباره عن 3 كليو متر تبليط .
واعتقد ان بقاء القضاء على هذه الحاله ولمدة اربع سنين امر غير مرضي للجميع هذا ان احيل العمل الى شركه تنفذ فورا اما ان كانت كسابقتها فهنا الطامه الكبرى.
2.ابقاء الشركه والسير معها الى ان تكمل العمل جزء جزء كما هو معمول به الان وهذا ايضا فيه من المشاكل الشيء الكثير فحال المثنى وابو جوعانه لايسر العدو فكيف بالصديق.
والطامه الكبرى ان كل اعمال التبليط متوقفه على الانتهاء من المجاري ولو منحنا فرصة الموافقه على التبليط لبلطنا الهنديه بجميع احيائها بسنه واحده لكن كارثة ومعضلة المجاري هي من اوقفت عجلة الاعمار وهي من ارقت مضاجعنا وجعلتنا غرضا على السنة المحسن والمسيء .
ومؤكد لو ترك لنا الخيار باختيار الشركه المنفذه لكان افضل فاهل مكه ادرى بشعابها لكن فرض شركه لانعرف لها اسم علينا وتسليمها حاضر ومستقبل الهنديه هكذا هو طامه كبرى فكان الاجدى اخذ راينا لاننا سنتحمل بالنتيجه كل المسؤوليه لكن لاراي لمن لايطاع.
وتاكدوا اخوتي الاعزاء ان هناك مشاريع متلكاه رغم بساطتها علما ان مقاويلها من اهل طويريج وحسب اطلاعي لايوجد اي مشروع مجاري في العراق غير متلكأ في كل المحافظات والسبب هو احالة المشاريع لشركات غير كفوؤه وغير مهنيه وتحميل الحكومات المحليه التي لاحول لها ولاقوه وزر سوء افعال مافيات المقاولات .
تاكدوا ان كل يوم يمر على مشروع المجاري هو موثق بكل تفاصيله ومرفوع لكل الجهات التنفيذيه والرقابيه وهذا هو واجبنا نؤديه بكل اخلاص رغم اننا الحلقه الاضعف في كل الجهات المسؤوله عن المشروع فالدائره المستفيده في الهنديه وكربلاء لها القول الفصل وايضا معاون المحافظ لشؤون التنميه والاعمار له القول الفصل وصعودا للسيد المحافظ والسيد الوزير وكل ما لنا من صلاحيه هو التوصيه والكتابه كوننا جهه رقابيه .
اسف للاطاله وفي جعبتي الشيء الكثير ربما اقوله عند الرد على بعض التعليقات.
تحياتي ))

منقول من الفيس بوك في الموقع