طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" الأمم المتحدة وجيش الكونغو الديمقراطية ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل حماية أرواح مئات الرهائن المحتجزين من قبل متمردين أوغنديين فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأعربت المنظمة غير الحكومية فى بيان - نقل راديو "أفريقيا 1" اليوم (الاربعاء)مقتطفات منه - عن قلقلها إزاء مصير الرهائن بينهم أربعة زملاء كونغوليين مختطفين منذ تسعة أشهر فى أراضى "بني" بشمال إقليم "شمال كيفو".

وأضاف البيان أن الجيش الكونغولى وقوات بعثة الأمم المتحدة فى الكونغو الديمقراطية (مونسكو) يتعقبان أثر الجماعات المسلحة لاسيما متمردين أوغنديين ينتمون لتحالف القوى الديمقراطية - الجيش الوطنى لتحرير أوغندا - فى هذه المنطقة.. مطالبة بأن تكون حماية الرهائن من الأولويات.

يذكر أن أربعة كونغوليين يعملون مع المنظمة تم اختطافهم فى شهر يوليو عام 2013 خلال هجوم شنه الجيش الوطنى لتحرير أوغندا على مدينة "كامينجو" فى اراضى "بنى".

يشار إلى أن قوات من الجيش الكونغولى كانت قد أطلقت فى شهر يناير الماضى حملة واسعة ضد متمردين أوغنديين ثم أعلنت فى شهر مارس الماضى سيطرتها على كافة مواقعهم.

جدير بالذكر أن حركة "الجيش الوطنى لتحرير أوغندا" متواجدة فى الكونغو الديمقراطية منذ عام 1995 ومكونة حاليا من إسلاميين، كما اتهمتها الامم المتحدة بشن العديد من الهجمات ضد المدنيين وقيامها بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.



أكثر...