أشارت أحدث الدراسات الحديثة إلى أن جراحة فقدان الوزن، يمكن أن تكون لها فائدة جانبية إضافية، وهى تحسن أعراض سلس البول "التبول اللإرادى" لدى النساء.

ووجدت الدراسة أن ما يقرب من نصف النساء قبل إجراء جراحة إنقاص الوزن كان لديهم سلس البول، ولكن بعد إجراء الجراحة، انخفضت أعراض سلس البول لمعظم النساء، وإما تحسنت أو اختفت.

وقال الباحث الدكتور ليسلى سوباك، أستاذ التوليد وأمراض النساء والعلوم الإنجابية فى جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، إن فقدان النساء لما يقرب من 30% من وزن الجسم، قد أدى إلى انخفاض أعراض سلس البول.

وأشار خبراء الصحة إلى أن السمنة وسلس البول يعرفان باسم "توأم الأوبئة"، وذلك لأن 25 إلى 50% من النساء لديهن سلس البول، و70% يعانين من السمنة المفرطة.

وقالت الدكتورة إيمى روزنمان، وهى متخصصة فى الجراحة البولية النسائية وجراحة الحوض فى سانتا مونيكا، كاليفورنيا، وأستاذ العلوم الصحية السريرية فى جامعة كاليفورنيا فى لوس انجلوس بمدرسة ديفيد جيفن للطب، إن المرضى الذين فقدوا الوزن يمكنهم أن ينهوا على سلس البول والتوتر لديهم، كما لاحظت أن أولئك الذين فقدوا بالوسائل غير الجراحية قد تحسن لديهم التبول.

وهناك العديد من الدراسات الأخرى التى أظهرت أن فقدان الوزن يحسن سلس البول، وربما يرجع ذلك إلى انخفاض الضغط على المثانة من فوق وبجانبها.

وأضافت روزنمان أن جراحة علاج البدانة أو إتباع نظام غذائى لخفض الوزن هما شيئان أساسيان لخفض سلس البول، أو القضاء عليه نهائياً.

ونشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Health Day News”، وذلك فى الثالث والعشرين من شهر يوليو الجارى.



أكثر...