قرر الرئيس باراك أوباما تمديد العقوبات الاقتصادية على ميانمار، فى ظل استمرار المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان فى ولاية راخين غرب البلاد.

وتجدد هذه الخطوة حظرا مفروضا على استثمارات الشركات الأمريكية والأفراد فى ميانمار أو التعامل مع مواطنى هذه البلاد الذين لهم علاقة بانتهاكات حقوقية هناك، لمدة عام.

وقال اوباما فى رسالة إلى الكونجرس الأمريكى أوضح فيها قراره باستمرار قانون الطوارئ الوطني: "تتواصل المخاوف بشأن الصراع المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان فى مناطق الأقليات العرقية، سيما فى ولاية راخين".

واندلع القتال الطائفى فى عام 2012 بين البوذيين ومسلمى الروهينجيا فى ولاية راخين، وخلف ما يصل إلى 200 قتيل و 140 ألف نازح، معظمهم مسلمون.



أكثر...