أوضح عضو كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى النائب سمير الجسر أن اسم مرشح قوى 14 آذار لمنصب الرئاسة اللبنانية سيتبلور هذا الأسبوع.

وتوقع الجسر فى تصريح له اليوم مشاركة رئيس التيار سعد الحريرى فى جلسة يوم الأربعاء المقبل البرلمانية المخصصة لانتخاب رئيس جديد مؤكدا ان معظم الكتل ستشارك فى الجلسة.

ولفت الى ان الجلسة لن تشهد انتخاب اى رئيس لان العملية تستوجب أصوات ثلثى أعضاء المجلس وهو ما لن يتوافر لاى مرشح سواء من قوى 8 أو 14 أذار.

من ناحية ثانية رأى وزير الداخلية والبلديات اللبنانى نهاد المشنوق ان الحكومة الحالية ليست حكومة اتفاقات سياسية او وفاق سياسى لانها حكومة انتقالية يجرى فيها تجميد الخلاف الى حين تخليص البلاد من خطر الفراغ السياسى واى احتمال من خطر امنى على البلاد.

وقال المشنوق فى كلمة ألقاها خلال حفل إقامته جمعية دينية لتكريمه اننا ما زلنا نختلف على الكثير من الأمور مثل القتال فى سوريا والسلاح خارج مقاومة إسرائيل وكل موقف سياسى خارج منطق الدولة وهذه الحكومة ليست لتعالج او تناقش هذه الخلافات بل لحماية كل مواطن بريء من ان يتعرض للظلم او للقهر.

وأضاف هناك من يعتقد ان بإمكانهم مقاتلة العالم من لبنان وهنا من يعتقد ان بإمكانه تحرير فلسطين لوحده وآخرون يعتقدون انه يمكنهم اجراء صلح مع إسرائيل وهناك من يعتقد ان بإمكانه إقامة الوحدة فيما رأى آخرون ان بإمكانهم الانفصال عن محيطهم مشددا على ان كل هذه الأفكار تتلاشى أمام فكرة الدولة الواحدة.

ولفت الى ان اهل السنة هم اهل الدولة وليسوا اهل دين فقط وأهل الدولة بمعنى استقرارها وعدلها وقوتها ومنع الظلم عن المظلوم وانتصارها له مؤكدا ان هذه الدولة هى الباقية والمثل الأفضل للتعبير عن الرغبة فى الدولة هى العاصمة بيروت واهلها من كل الطوائف والمذاهب والانتماءات وعلى تنوع اشغالهم اذ انهم كانوا على الدوام المخلصين والصادقين والداعمين لها.

ونبه المشنوق الذى ينتمى الى تيار المستقبل ان تياره ليس شاهدا على اى قرار بل شريك فيه ويقرر كما يقرر الآخرون ويرحب بمن يريد الشراكة مشددا على ان تياره يشارك فى القرار الامنى وفى قوى الأمن الداخلى وشريكا أساسية فى اى عملية أمنية جرت وستجرى لانه ضد الإرهاب والتفجير والإجرام ولأنه يصيبه كما يصيب غيره وكل جريح او مصاب بريء مدنى فى اى مكان من لبنان بمثابة إصابة لكل واحد من التيار.



أكثر...