أعلن أعضاء جمعية ضباط الصف المتقاعدين بوسط العاصمة التركية أنقرة، دخولهم فى إضراب عن الطعام حتى الموت، احتجاجا على سياسة حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان التى لم تنجح فى تحسين أوضاعهم المعيشية رغم تحذيراتهم المتكررة للحكومة.

ونقلت صحيفة "صباح" التركية اليوم الخميس عن رئيس جمعية ضباط الصف المتقاعدين أحمد كسر، قوله "إن العديد من ضباط الصف وصلوا إلى درجة الجنون بسبب تراكم المشكلات الاجتماعية دون قيام حكومة العدالة والتنمية بإيجاد حل لها، رغم توجيه نداءات متعددة من الجمعية بتحسين أوضاع المتقاعدين ورفع أوضاعهم المعيشية".

وأكد أن سبعة ضباط صف متقاعدين انتحروا خلال الفترة من 15 نوفمبر إلى 3 ديسمبر الماضيين، مشيرا إلى أن إضرابهم عن الطعام سيستمر حتى تجد الحكومة حلا جذريا للمشاكل الاجتماعية المتراكمة عليهم، وعلى أسرهم بسبب تدهور قيمة الرواتب التقاعدية.

ومن ناحية أخرى، انتقدت جمعية المرأة بأنقرة زعماء الأحزاب السياسية الثلاثة الكبرى رجب طيب أردوغان، وكمال كليجدار أوغلو، ودولت بهتشلى بسبب عدم منحهم أولوية للمرأة لترشيحها فى منصب رئاسة بلديات البلدات والمدن فى الانتخابات المحلية القادمة المقرر لها 30 مارس الجارى.

وقالت رئيسة الجمعية شيدام آيدن - فى تصريحات خاصة لصحيفة "راديكال" نشرت اليوم الخميس، "إن نسبة ترشيح المرأة لرئاسة بلديات البلدات والمدن فى تركيا كانت بنسبة 1% بحزب العدالة والتنمية، ونسبة 4% بحزب الشعب الجمهورى، ونسبة 3% بحزب الحركة القومية، مؤكدة أن هذه النسب هى عار على الديمقراطية التركية".

وأكدت أن جميعها ستلصق إعلانات تنتقد زعماء الأحزاب الثلاثة على جميع لوحات الإعلانات فى المدن الكبرى ومكتوب بها "ينبغى عدم نسيان المرأة"، و"صفر لأردوغان، وصفر لكليجدار أوغلو، وصفر لبهتشلى" لأن نسب تمثيل المرأة تعتبر فشلا ذريعا للأحزاب السياسية حتى يتخذونها درسا للأعوام القادمة.



أكثر...